بعد (21) عامًا على أحداث 11 /9: أين هي القاعدة وما دروس الحرب الأميركية على الإرهاب؟

ينشر مركز المسبار للدراسات والبحوث ملفاً يتناول فيه قضايا شائكة ما زالت تثير أسئلة لا تهدأ حول مآلات الحرب الأميركية على الإرهاب، ومصير تنظيم القاعدة بعد تعرضه لهجمات عدة وفقدانه لعدد من قياداته في السنوات الأخيرة، لا سيما زعيمه أيمن الظواهري الذي قُتِّل في غارة أميركية في أفغانستان في 31 يوليو (تموز) 2022. 

يتضمن الملف أربع مواد: “دروس الحرب الأميركية في أفغانستان: نصوص مختارة” (تقرير)؛ “ فروع القاعدة: الوجود والتكيف في مرحلة ما بعد الظواهري” (دراسة)؛ “بعد ابن لادن:  الحرب على الإرهاب والمعاهدات الحقوقية الدولية” (دراسة)، وقراءة في كتاب: “صيف أفغانستان الطويل من الجهاد إلى الإمارة”. 

طرح الملف الاتجاهات البحثية الجديدة السائدة في الولايات المتحدة حول دراسات الإرهاب، خصوصًا بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان في أغسطس (آب) 2021، والتي يمكن تحديدها في مسارين رئيسين: الأول: يزعم أن الحرب الأميركية على الإرهاب استوفت دورها وشروطها، ولا بد من التوجه إلى الصين القوة العالمية الصاعدة للحد من نفوذها؛ والثاني: يروج لمقولة تعلم التعايش مع الإرهاب دون إدراك المخاطر.

 تناول الملف مصير تنظيم القاعدة وفروعه بعد الظواهري الذي لم يتأثر كثيراً بمقتله، فهذه التنظيمات – حسب الدراسة- لديها هيكلية تسمح لها باستبدال القيادات بسلاسة، ومن المحتمل أن يتولى قيادي أكثر شباباً من الظواهري التنظيم فيعمل على إعادة هيكلته وإعادة نشاطه في بؤر ضعف فيه وجوده إلى حد كبير، خصوصًا مع تراجع الحالة الصدامية بين داعش والقاعدة، والتي كانت نشطة في الصحراء الكبرى (جنوب ليبيا – مالي – النيجر – بوركينا فاسو) لأدنى مستوياتها.

أحدث المواضيع

Login to your account below

Fill the forms bellow to register

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.