أستاذة في كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وباحثة دكتوراه تخصص دراسات أمنية واستراتيجية بجامعة الجزائر، وهي عضو مشارك في مركز جيل للبحث العلمي، وعضو مشارك في مركز فاعلون للبحث في الأنثروبولوجيا والعلوم الاجتماعية والإنسانية. اشتركت في كتابة كتابين جماعيين، الأول معنون بـ«حوارات الدين الدم والبارود: التوظيف الاستخباراتي للجماعات الإسلامية المسلحة»، والثاني بـ«الحوارات الإقليمية والعالمية في منطقة الساحل والصحراء».
خلصت عبير شليغم، أستاذة العلوم السياسية والعلاقات الدولية، في دراستها – نشرت في كتاب المسبار الثالث والعشرين بعد المئة “داعش وأخواتها: الفكر- التكفير- النصوص” مارس (آذار) 2017- إلى أن الانتشار الجغرافي لتنظيم الدولة الإسلامية من دوله المنشئة (الشام والعراق) وصولاً لدول غرب أفريقيا، شهد مجموعة من المحددات يمكن اختزالها في ثلاثة عوامل أساسية: عامل أيديولوجي، يتمثل في انتشار أيديولوجيا السلفية الجهادية، بتوافرها على أيديولوجية دينية تتعلق بتمثيل الإسلام السني، وحرصه على بناء دولة تقوم على مفهوم الخلافة وتطبيق الشريعة. علاوة على العامل المؤسساتي، يرتبط التنظيم بهشاشة بنيات دول غرب أفريقيا وأجهزتها وضعف قدرتها على مراقبة مجالها، وكذا مظاهر التهميش والإقصاء التي تقوم بها الحكومات تجاه مواطنيها من تفضيل قبائل وجماعات معينة على غيرها من القبائل، وكذا انتشار الفقر والبطالة، والفساد واللامساواة وعدم وجود عدالة في توزيع ثروات القارة. فضلاً عن ذلك؛ هناك عامل آخر تنظيمي، يكمن في الجماعات المسلحة الموجودة أساساً في المنطقة، والتي تدفعها ظروف معينة إلى مبايعة تنظيم «داعش»، وهذا ما تعززه مصالح القوى الكبرى في المنطقة.
بإمكانكم الاطلاع على الدراسة الكاملة من خلال الملف أدناه
الملف