يتناول البروفيسور عبدالغني عماد في دراسته المنشورة في كتاب “الاسلام النائم: التصوف في بلاد الشام” (الكتاب السادس والستون، يونيو (حزيران) 2012) الجماعات الصوفية في سورية، مركزاً على أحداث حماة وما شكّلته من إعادة رسم للخريطة السياسية الدينية في ثمانينيات القرن المنصرم؛ واحتضان الحكومة للتدين الشعبي التعليمي الذي يسعى إلى نشر التدّين الشعبي الصامت بعيداً عن السياسة أو ميول العمل الجماعي العام. فبرزت جماعات كبيرة تتمثل بجماعة أبو النور (الكفتاريون)، والتيار الأشعري الذي يمثله البوطي، والجماعة النسائية البارزة والناشطة والمعروفة باسم (القبيسيات).
ينشر مركز المسبار للدراسات والبحوث بدءاً من اليوم أربع دراسات للبروفيسور الراحل عبدالغني عماد الذي فاجئنا بوفاته في شهر أغسطس (آب)2020 . لقد كان من أبرز الباحثين الجادين المساهمين في إصدارات المركز، ويعتبر من القلة التي بقيت حيادية تجاه النصوص والمراجع التي تعاملت معها في الموضوعات والإشكاليات التي كتب عنها.
لقراءة الدراسة كاملة اضغط على الملف أدناه.