يشار إلى أن هذه الدراسة نشرت ضمن كتاب المسبار الشهري (52) “إيران: التيارات- ولاية الفقيه، الإصلاح- النفوذ الاجتماعي”، أبريل (نيسان) 2011.
التاريخ الإيراني يزخر بالكثير من الحركات السياسية والاجتماعية، ذات الطابع التغييري والاحتجاجي. وهذه الحيوية في المجتمع، مردها طبيعة الفرد من جهة، ووجود نخبة سياسية ودينية منذ وقت طويل، تتعاطى الشأن العام، ولها رأيها في القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تلامس هموم الناس.
آرشن أديب، أستاذ السياسة والعلاقات الدولية في جامعة لندن، يقدم في دراسته هذه تاريخاً قصيراً للسياسة المعارِضَة في إيران، بدءاً من ثورة التبغ في النصف الأخير من القرن التاسع عشر، وانتهاءً بالاضطرابات التي أعقبت انتخاب الرئيس أحمدي نجاد في صيف العام 2009.
الدراسة تسلط الضوء، وتبحث بعناية، في الفكر السياسي لمفكرين وقادة سياسيين إيرانيين بارزين من أمثال علي شريعتي وجلال آل أحمد، وآية الله الخميني من بين آخرين، مناقشة المسائل التالية:
أ- البنية التحتية المؤسسية للسياسة الراديكالية في إيران.
ب- المعتقدات الأيديولوجية المتعلقة بالثقافة السياسية للبلاد
ج- آثار أربع ثورات رئيسية في التاريخ الإيراني المعاصر: الأولى ثورة التبغ في العام 1871، الثانية الحركة الدستورية في العام 1906، الثالثة تأميم شركة النفط الأنجلو- إيرانية في العام 1951، وأخيراً الثورة الإسلامية في العام 1979.
بإمكانكم الاطلاع على الدراسة الكاملة من خلال الملف أدناه
الدراسة