منحت لجنة “إئتلاف الأمل العالمي”، رئيس التحرير والمدير المكلف بمركز المسبار للدراسات والبحوث، عمر الترابي، جائزة بطل العام في مواجهة التطرف والتعصب، وذلك ضمن الحملة العالمية التي تقودها اللجنة، التي تتخذ من نيويورك في الولايات المتحدة مقرا لها.
الترابي الذي توج بالجائزة للعام 2018، هو الثالث من فريق مركز “المسبار” الذي يتحصل على الجائزة، للعام الثالث على التوالي، نظير جهوده في محاربة الأفكار المتطرفة، عبر البحث والتأليف، والمشاركة الفاعلة في وسائل الإعلام المختلفة، وحلقات النقاش والبحوث العلمية.
السيد عمر الترابي، وفي كلمته التي ألقاها في حفل التكريم، أشار إلى أن “التطرف والإرهاب ليسا مجرد خطر سياسي يهدد أمة أو جماعة فحسب؛ بل هما مهدد أصيل لنسيجنا الاجتماعي، لكرامتنا، حريتنا، حقوقنا، تكاملنا وسلام البشرية وتساميها الروحي”. مشددا على “حقًنا في العيش معًا بدون خوف من الآخر أو خجل مما فعله به من ينتمون لنا”.
مبينا أن “مكافحة الإرهاب إنقاذ للبشرية، وإحياء لها”، وكما جاء في الآية الكريمة (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا).
وعن تجربته في العمل ضمن فريق مركز “المسبار” في إمارة دبي، قال الترابي “إنني مسرور لتمكني من الخدمة مع أسرة مركز المسبار للدراسات والبحوث لعشرة سنوات، تحت موجهات ورؤى وآمال جيل جديد من القادة الاستثنائيين في الخليج المكافح للإرهاب؛ قادة يؤمنون بأن المنطقة لن تتقدم، دون تعزيز القيم الإنسانية، وأن الأخيرة لن تزدهر إلا بالقضاء المبرم على الإرهاب، على مستوياته كافة”.
